عقدت اللجنة المنظمة لدورة الالعاب الاسيوية المقرر إقامتها بمدينة كوانجو الصينية عام 2010 مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس بالعاصمة القطرية الدوحة فى اطار الحملة الدعائية التى تقوم بها اللجنة المنظمة فى المرحلة الحالية بالدول الآسيوية.
وحضر المؤتمر الشيخ سعود بن عبد الرحمن أمين عام اللجنة الاوليمبية القطرية ويوزياوبو مدير قسم التسويق للجنة المنظمة للالعاب الاسيوية فى كوانجو وخليل الجابر مدير الشئون الرياضية فى اللجنة الأولمبية القطرية وخالد المهندى مدير ادارة نظم المعلومات باللجنة وحسن المحمدى رئيس قسم الاعلام.
وقال الشيخ سعود بن عبد الرحمن:" إننا نتطلع أن تكون دورة الالعاب الاسيوية السادسة عشر فى كوانجو الصينية ناجحة ، وربما تكون انجح دورة على مدار تاريخ الالعاب الاسيوية ، فقد رأينا فى الدوحة عام 2006 دورة ألعاب آسيوية نموذجية ودورة الالعاب القادمة من المؤكد ستكون الاكبر فى تاريخ آسيا لمشاركة 45 دولة فى 42 لعبة تنافسية وربما تصل الى 43 رياضة اذا ما تم ادراج كمال الاجسام ضمن الاجندة الرسمية للمنافسات.
وأضاف رئيس اللجنة الأولمبية القطرية بقوله :" من المؤكد اننا لن نتأخر فى دعم دورة الالعاب الاسيوية فى ظل روح التعاون والوحدة والصداقة بين 45 دولة تضمها القارة الاسيوية اكبر القارات على مستوى العالم ".
وبالنسبة لاستعداد قطر لهذا الحدث الرياضى الاسيوي المهم قال الشيخ سعود بن عبد الرحمن :" دائما نستعد للاحداث والمنافسات الرياضية بشكل منظم ومدروس ، وبالطبع نحن نواصل الاستعداد لدورة الالعاب الاسيوية 2010 بجد وتركيز خاصة انه حدث رياضى كبير ومهم بالفعل ، وسنقوم فى المرحلة القادمة القريبة بتعيين رئيس الوفد الادارى للبعثة القطرية ".
ومن جانبه قال يوزياوبو مدير قسم التسويق للجنة المنظمة لدورة الالعاب الاسيوية فى كوانجو :" أعرف ان الجميع ينتظر دورة الالعاب الاوليمبية فى كوانجو 2010 بعد النجاح الذى حققته بكين عندما نظمت نفس الحدث فى عام 1990 وكذلك بعد النجاح الذى حققته بكين فى تنظيم دورة الالعاب الاوليمبة عام 2008 ونحن واثقون من النجاح فى دورة الالعاب الاسيوية القادمة عام 2010 خاصة واننا مقبلون على تنظيم اكبر دورة العاب فى تاريخ اسيا بمشاركة 45 دولة يتنافس ابطالها فى 42 لعبة رياضية بعد ادخال بعض الرياضات الجديدة ".
وأضاف بقوله :" نستعد لاستقبال عشرة الاف رياضى ممثلين للدول المشاركه سواء من لاعبين او اداريين او حتى اجهزة فنية ، واننى واثق ان مدة الدورة وهى اسبوعان ستكون قمة فى الروعه لان الدورة تحظى بدعم كبير".
واشار قائلا :" بالرغم من الازمة الاقتصادية العالمية التى يمر بها الجميع الا ان الدورة تملك برنامجا تسويقيا رائعا وهناك 32 مؤسسة ستكون موجودة لرعاية وتمويل هذا الحدث الرياضى المهم ، ومن المؤكد انه سيكون هناك ارباح جيدة".